اكثر الخير في عهد هذا الإمام بين الرعية وقد تناقل ذلك الناس من ذلك الوقت وكثير من مؤلفات العمانيين تؤكد هذا الحقيقة
كما روى محمد بن عبدالله بن سعيد السيفي في كتابه، النمير حكايات وروايات،ج1 ص80 ، أن رجل مر على الإمام بعد موته فوجد عورتهقد ظهرت فسترها ومن تلك اليوم بارك الله له في رزقه وطعامه.
كما روي في نفس المرجع السابق في الصفحة 164 أن رجلا كان يكره الإمام عزان أراد أن يشوه سمعة الإمام بعد موته فأراد وضع الغليون في فم الإمام فيبست يده ورجعت إلى الوراء.
كما روى سعيد بن حمد بن سليمان الحراثي في كتابه زهر الربيع في السعي لإرضاء الجميع ،ص33. أن من كرامات الإمام عزان بن قيس أنه لما قتل في محلة جبروه في شمالي مطرح بقي ثلاثة أيام لم يدفن ومع ذلك لم يتغير جثمانه، وقد كشف بعضهم عن وجهه فرآه كأنه حي، كما قال القائل
وبقي ثلاثا لم يوارى في الثرى %%%% وجبينه كالبدر بل هو أشرق.
كما روى الكاتب في نفس الصفحة أن البلوش فرحوا فرحا كبيرا بمقتل الإمام إلا واحدا منهم حزن حزنا شديدا حتى ظهر الحزن عليه وكان أهل تلك المحلة يرون نورا ساطعا يظهر من قبر الإمام وقالوا بأن هذه نارا تحرق عزان ومن الأفضل أن نزيدها فجمعوا الحطب ووضعوه على قبر الإمام فلما هموا بإشعال النار رجعت على بيوتهم فأكلت الرطب واليابس من تلك المحلة إلا بيت البلوشي المعارض.
وذكر السالمي في تحفة الأعيان أرسل الله على أعداء الإمام عزان بعدما قتلوه ريحا شديدة أقتلعت أكثر نخيلهم وصارت عبرة للناظرين ويسمون تلك الريح ((( ضربة الشلى)) ولشهرتها بينهم يتذاكرون تاريخ ما جهلوا تاريخه _ أي قبل ريح الشلى بكذا وكذا.........
No comments:
Post a Comment